نتائج تحاليل كورونا "خاطئة" تُدخل موظفين عموميين و عائلاتهم في دوامة من الهلع
وراودت الشكوك الأشخاص المعنيين، ليقرروا الانتقال لإحدى المصحات الخاصة و معاودة اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، ليتفاجأوا بسلبية نتائج التحاليل و خلو أجسامهم من عدوى فيروس "كوفيد-19"، عكس ما أكدته الأجهزة المخبرية المعتمدة بالمستشفى الجامعي ابن رشد.
وعاش الموظفون السبعة و ضمنهم أطر حالة رعب حقيقية، بعد الاشتباه في مخالطيهم، بل ونقل أسرهم، بأفرادها الصغار والكبار، إلى المستشفى وفق الضوابط الاحترازية الجاري بها العمل في نقل المصابين أو المخالطين المشتبه فيهم، ثم إرجاعهم إلى منازلهم بالطريقة ذاتها، و توجيه أوامر صارمة لهم بالإلتزام بالحجر الصحي، و ما يصاحب ذلك من هلع و آثار نفسية عميقة على هؤلاء الموظفين و ذويهم و المخالطين لهم، هلع امتد إلى مترددين على المستشفى الميداني “لافوار”، إذ كان بعض الموظفين حاضرين اثناء تشييد المستشفى الميداني المذكور، لأداء مهامهم، وخالطوا العديد من الموظفين الآخرين والعمال وأطر الشركات الخاصة.
وامتدت دائرة الهلع لتصل إلى جمعيات المجتمع المدني، ضمنها مؤسسة اجتماعية تقدم الإعانات في رمضان، نشطت بقوة في الأيام الأخيرة ودخل مسؤولوها ومنتسبوها في اتصال مباشر يومي مع بعض من موظفي عمالة مقاطعة أنفا.
المصدر مواقع اخبارية مغربية
تعليقات
إرسال تعليق
تنويه : التعليقات تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر عن توجه الموقع ، وصاحب التعليق يتحمل كامل المسؤولية .
قبل التعليق تذكر قوله عز وجل في كتابه الكريم " مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "